قبل أيام صدمنا بخبر قبول التيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر الذي كان زعيمنا قبل هذا القرار بترشيح المجرم الدكتاتور المالكي لولاية ثانية بعد رضوخ مقتدى لطلبات دول خارجية على حساب أبناء الشعب العراقي الجريح وأبناء التيار الصدري الذي أثبت للعالم أنه المدافع الأصيل عن خط أهل البيت ، والذي أثار إستغرابنا أكثر أنه وقبل أيام من هذا القرار كان هناك لقاءات على مستوى من على شاشات الفضائيات مع مقتدى الصدر وكان يؤكد للعالم أنه وتياره لايقبلون أن يعود المالكي لرئاسة الوزراء وإستلام منصب في الحكومة وكان هذا الكلام من الثوابت عندنا لكن لاأدري ماالذي حدى عما بدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! ولاأعلم ياسيد مقتدى أين ذهبت تضحياتنا ورقودنا في سجون المالكي لسنوات أبلت أجسادنا كوننا مسؤوليي مجاميع كبيرة تنتمي لكم ، وأين ذهبت دماء العراقيين التي سفكت في صولة الفرسان والتي كانت لإبادة التيار الصدرى بأمر المالكي وأين وأين وأين ..... ؟؟؟؟
ألم تقرأ قوله تعالى
(ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من ناصرين)
ألم تقرأ روايات عن الإمام المهدي
(أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)
أنه يخرج وليس في عنقه بيعة لظالم ،
وأنت فعلت العكس بايعت ظالما وسافكا لدماء الأبرياء !!!!!
يالها من وصمة عار ويالها من خيانة عظمى يندى لها جبين الشرفاء اللهم إنا نبرء إليك من عمل مقتدى اللهم إنا نبرء إليك من عمل مقتدى اللهم إنا نبرء إليك من عمل مقتدى فإنه خائن .. خائن .. خائن
قال تعالى
(ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون)