يعَد تغيير مفصل الكتف عملية جراحية معقدة وهامة تُستخدم لعلاج مشاكل الكتف الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الطبية التقليدية. تعتبر مشاكل الكتف من أكثر المشاكل المؤلمة والمزعجة التي يمكن أن يواجهها الأفراد، حيث تؤثر بشكل كبير على جودة حياتهم وقدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية. إذا كانت هذه المشاكل قد تجاوزت مرحلة العلاج التقليدي، فإن تغيير مفصل الكتف قد يكون الحلا الجراحي الأمثل.

فيما يلي نلقي نظرة على بعض الجوانب المهمة لعملية تغيير مفصل الكتف:

الأسباب التي تستدعي تغيير مفصل الكتف

التهاب المفاصل الرثوي: يمكن أن يتسبب التهاب المفاصل الرثوي في تلف مفصل الكتف وتدمير الغضروف المحيط به.
تمزق الأوتار: يمكن أن يؤدي تمزق الأوتار إلى تلف المفصل وتحدث مشاكل خطيرة في الحركة والألم.
كسور العظام: في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب كسور العظام المشتركة في تلف المفصل وتحتاج إلى تغيير.
إجراء التغيير:

يتم إجراء عملية تغيير مفصل الكتف تحت التخدير العام.
يتم إزالة المفصل التالف واستبداله بمفصل اصطناعي يكون مصنوعًا من مواد مقاومة ومتينة.
الجراح يقوم بإصلاح الأوتار والأنسجة المحيطة بالمفصل الجديد.
فترة التعافي:

بعد العملية، يحتاج المريض إلى فترة تعافي تتراوح من أسبوعين إلى شهور، اعتمادًا على تعقيم العملية وصحة المريض.
يتطلب التعافي جلسات علاج طبيعي لاستعادة الحركة والقوة في الكتف الجديد.
يجب على المريض اتباع تعليمات الجراح بعناية لضمان التعافي الناجح.
تغيير مفصل الكتف هو إجراء جراحي معقد، ولكنه يمكن أن يكون الحلا الفعالًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل كبيرة في الكتف. تساعد هذه العملية في تحسين الجودة المعيشية للمرضى وتقليل الألم وزيادة مدى حركتهم. يجب دائمًا استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار إجراء هذا النوع من العمليات والنقاش حول الفوائد والمخاطر المحتملة.
المصدر:
دكتور عظام