بالصور جرائم ضد بيوت الله والجاني يريد اليوم حمايتها !!  

ثــــــائر الــــعـــماري
------------------------------------------------------
مــقالات   ٠٩/١١/٢٠١٠  الثلاثاء ٠٣/ذو الحجة/١٤٣١ هجري      نص  
------------------------------------------------------

تكلمنا في مقال سابق حول دعوى مقتدى ( للدولة) بفتح باب التطوع إمام إتباعه لحماية دور العبادة ومثلنا ذلك بمن يودع شحمة عند قط كما جاء في المثل الشعبي (ودع البزون شحمة )
فتصور كم هي درجة الأمان التي ستحصل عليها الشحمة من هذه (البزون )
وما نريد قولة اليوم وطرحة
هو هل هذه الدعوى جاءت صدفة ؟ وبدون مقدمات
كما تعرفون كم هي الفجوة بين المالكي ومقتدى وإتباعه نتيجة ما حصل بينهم من صراع وتصادم
فمقتدى يدعي المقاومة ويصف المالكي بالعميل
والمالكي يدعي القانون ويصف تيار مقتدى بالخارجين عن القانون
لكن سرعان ما ذابت تلك الصفات وتغيرت تلك النعوت وصبغة بطلاء الدولة الجارة العزيزة إيران
فجمعت بين المتضادين طبعا من اجل مصالحها فهي تريد ان تسبح في العراق فلابد من ان تجمع إذنابها لتوجهها باتجاه واحد
وهذه الإذناب لها مصالح خاصة
فمقتدى لدية سجناء ميليشيا حسب الوصف السابق يريد ان يخرجهم
ويريد ان يتغلغل في الوزاراة حاله حال البقية فكان هناك اتفاق بين المالكي ومقتدى تسرب جزءا منه إلى وسائل الإعلام هذا الاتفاق يقضي بدمج بعض إتباع مقتدى في أجهزة الأمن الحكومية وبرتب عالية ومتوسطة
تناقلت وسائل الإعلام هذا الخبر وسارع المالكي للنفي ومرت الأيام لتكشف حقيقة الأمر فحدثت مجزرة كنسية سيدة النجاة ليتخذ منها مقتدى غطاء لهذا الأمر ويصدر بيانه داعيا الدولة لفتح باب التطوع إمام أتباعه لحماية دور العبادة
وكأن الحل والوحيد في ذلك
والغريب في بيانه انه يتكلم عن ان أجهزة الأمن مخترقة من المليشيات ,
وهو يريد ان يدخل المليشيات أيضا
يا له من استخفاف
بالأمس يحرق ويفجر المساجد واليوم يريد ويدعي حمايتها
سيقول البعض ان حرق المساجد جاء كردة فعل لما حدث في سامراء من تفجير ضريح الإمامين الهادي والعسكري (عليهم سلام الله )
فنقول ان تفجير الضريح جريمة وعمل بربري ارتكبته أيادي أثيمة فاجرة
ونفس القول والوصف نطلقه على من حرق المساجد وفجرها
فالنتيجة والجرم واحد (الاعتداء على بيوت الله )
فنقول لمقتدى كفا استخفاف وكفا استهزاء بالشعب
نترككم مع صور لمساجد دمرها إتباع مقتدى في يوم واحد وفي عمل منسق تلك المساجد التي يدعي اليوم حمايتها .








































ونحن الشيعة نوكد على برائتنا من هذه الاعمال الصبيانية الهمجية ونحمل المسؤلية لمرتكبيها ونطالب بمحاكمتهم

حسبي الله ونعم الوكيل