سنناقش هنا  كيفية منع آفات الحمام في المباني والأماكن الأخرى ، سواء كانت عامة أو خاصة ، وعلاجات الوقاية  منها ومزايا وفوائد القيام بذلك.

كيف نمنع آفات الحمام في المباني؟


آفات الحمام في المباني - 
الحمام الصخري ـ هي طيور تتكيف بشدة مع الإنسان والبيئة الحضرية ، وعلى عكس الأنواع الأخرى من الحمام المرئي أيضًا في المدينة ، فإنها تسعى بنشاط ، وإذا سمح لها ، الوصول والعش في أو داخل المباني والمرافق للاستخدام البشري.

هذا السلوك هو السبب الأساسي الذي يجعل الحمام الصخري موضع اهتمام المجتمع العلمي والإدارات التي تعمل في مجال الصحة العامة والأمراض الحيوانية المنشأ (الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان).

هل كنت تعلم …
«إن التكاثر الداخلي للحمام يولد سيناريوهات مخاطر مستمدة في النهاية من القرب أو التعايش بين الإنسان والحمام. هذا القرب هو أيضًا سبب المضايقات المتعددة المتعلقة بالتلوث (البراز) وتلف البضائع والممتلكات.

يمكن أن تتأثر المباني بالحمام بسبب وجود أو ازدحام هذه الطيور في البيئة المباشرة. في الغالبية العظمى من الحالات ، يرجع ذلك إلى عامل واحد أو أكثر مثل إطعام الحمام في الأماكن العامة المباشرة ، أو قرب المباني المتداعية أو المهجورة أو غير المأهولة أو ببساطة سيئة الصيانة حيث تعشش الحمام.


المخاطر المصاحبة لوجود الحمام
لا تنبع المخاطر الصحية المرتبطة بوجود صناديق العش (خاصة الصناديق الداخلية) من الوجود الفوري والوثيق لحيوان بري لا يخضع للرقابة البيطرية لحيوان أليف آخر ، ولكن أيضًا من تلك المتعلقة بالتلوث البيولوجي المباشر للحيوانات الأليفة. محيط الأعشاش بسبب وجود المخلفات وبقايا الجثث والبيض والطفيليات الصارمة و / و الانتهازية ، إلخ.

وبالتالي ، فإن الخطر الرئيسي لظهور أعشاش الحمام في المبنى هو هجرة الطفيليات نحو مضيفات بشرية ، وقبل كل شيء ، الهباء الجوي المحتمل وانجراف / استنشاق الهباء الجوي من التعامل مع الحمام عند محاولة إزالته للتنظيف. تطهير صناديق العش. يمكن أن تحتوي هذه الهباء الجوي على عوامل بيولوجية (بكتيريا وجراثيم فطرية) يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة.

من أجل منع الحمام من الوصول و / أو الجلوس على المباني ، قد يكون من الضروري اللجوء إلى تركيب أنظمة أكثر أو أقل تعقيدًا مصممة خصيصًا لحماية المباني من الطيور. تشمل هذه الأنظمة:

الطرق الفيزيائية
الأسلاك
متوترة على طول الأفاريز ، وعتبات النوافذ والأماكن المماثلة الأخرى التي يستخدمها الحمام كنقطة تعشيش و / أو راحة. بدلاً من ذلك ، يمكن تجربة استخدام الخيوط الأحادية ، المشابهة لخطوط الصيد الثقيلة.

المسامير
أجهزة (ليست مؤلمة للطيور) ، مصممة خصيصًا لردع الحمام (والطيور الأخرى) من الجلوس على الأفاريز ، والأفاريز ، وعتبات النوافذ ، إلخ ...

تحويل مستويات الأفاريز (مستوى مائل> 30 درجة) يتحقق نفس التأثير (أهمية التصميم الوقائي).

اللوالب (لفائف):
إنها تنتج تأثيرًا مشابهًا للمسامير: يُفضل استخدامها على الأفاريز وعتبات النوافذ حيث لا يتطلب التقدير الجمالي المفرط.


أو حلول مكافئة تسمح بنسبة التكلفة إلى الفائدة ، والتي غالبًا ما تكون مواتية جدًا ، لمنع وصول الحمام وتعشيشه في نوافذ الحفلات ، والثقوب الموجودة أسفل الأفاريز ، وما إلى ذلك ...
أقرا المزيد: 
شركة تركيب طارد الحمام بجازان
 
شركة تركيب طارد الحمام بالدمام

أنظمة التنافر الكهربائي
أجهزة تعتمد على تصريف التيارات الصغيرة التي تهتم وتمنع الجثم (خطوط كهربائية مرنة أو شبه مرنة). يمكن أيضًا استخدام أجهزة توليد المجال الكهرومغناطيسي .

مبيدات الحشرات بالموجات فوق الصوتية
الأجهزة التي تصدر الموجات فوق الصوتية غير محسوسة تقريبًا للأذن البشرية ولكنها مسموعة تمامًا لبعض الطيور. إنهم يخلقون بيئة غير مريحة لهم ويحثونهم على الانتقال إلى أماكن أخرى. فعاليتها تعتمد على الأنواع المراد علاجها.

الطرق البيولوجية
الطيور الجارحة
في بيئات معينة معينة (مساحات المطارات ، الملاعب الرياضية ، إلخ ...) يمكن استخدام الطيور الجارحة لاستغلال تأثير الطيران الناتج عن وجود هذه الحيوانات المفترسة بين العديد من الطيور ، بما في ذلك الحمام.

الطرق الكيميائية
المواد الهلامية الطاردة
المواد التي يستخدمها المحترفون في مناطق جثم الحمام تكره الطيور . هذه هي المواد التي تظل هلامية لفترة طويلة ، دون تسييل أو تصلب ، والتي تسبب إحساسًا مزعجًا للطيور عندما تجلس عليها.


اختيار التدابير الصحيحة
من أجل وضع حد لمشكلة تعشيش الحمام أو جثمه في المباني والمنازل ،  يجب وضع تدابير الحفظ التصحيحية المناسبة و / أو التواصل والإدارة اللاحقة للمشكلة التي ييسرها مجلس المدينة ذي الصلة.

يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه ، في المقام الأول ، من الضروري تقليل أو القضاء على كل تلك العوامل البيئية التي تساهم في الانتشار المفرط للحمام (بشكل أساسي ، إمكانية الحصول على الغذاء والماء والمأوى):

لا تطعم الحمام ، لا بشكل صريح أو غير مباشر عن طريق إيداع أو تكديس مخلفات الطعام على المدرجات أو شرفات الأسطح أو الشرفات
تجنب وجود المناطق المغمورة بالمياه خاصة في الأفنية أو الحدائق والتي يمكن أن تكون محط جذب للحمام (الحمام). يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن المياه المحتجزة ، بصرف النظر عن قدرتها على التسبب في مشاكل الرطوبة في المبنى ، يمكن استخدامها من قبل الآفات الأخرى كمشروب (الجرذان) أو حتى كوسيلة لتطورها (البعوض ، النمل الأبيض ، إلخ. ..).
تجنب احتمالات المأوى وتعشيش الحمام في المباني. لهذا ، من الضروري المضي قدمًا في إغلاق أو عزل كل تلك التجاويف التي تم اكتشافها في المبنى (فجوات التقسيم ، وتهوية غرف الهواء تحت الأغطية ، وما إلى ذلك ...) ، وذلك لمنع وصول الحمام وبالتالي تعشيشهم خاصة في السندرات أو الأسطح.
تسمح أنظمة الحماية المحددة في النقطة السابقة ، منفردة أو مجتمعة ، بحماية المباني المتضررة . لكل من هذه الأنظمة مزايا وعيوب تتعلق بأبعاد وخصائص المشكلة ، بالإضافة إلى تفضيلات المستخدم (من الناحية الاقتصادية والجمالية).

بمعنى: يمكن أن تكون فعالية كل من هذه الأنظمة متغيرة ، لذلك يجب دراسة الحل المختار وتكييفه مع كل نوع من الظروف الخاصة.

في جميع الحالات ، تجدر الإشارة إلى أن حماية مبنى أو منشأة بشكل فعال ضد طيور الآفات يمكن أن تكون صعبة ومكلفة من الناحية الفنية. لذلك ، يوصى دائمًا بطلب المساعدة المتخصصة ، وكذلك الجمع بين الطرق المختلفة عندما يعتبر ذلك ممكنًا وضروريًا.

في الروابط التالية يمكنك معرفة كيفية القضاء على مشكلة الحمام والوقاية منها:

شركة مكافحة الحمام بالرياض


مكافحة الفئران بالرياض

شركة تركيب طارد الحمام بجدة