تفسير الاحلام
ما تفسير الهروب من الجمل في المنام لابن سيرين وابن شاهين؟
الهروب من الجمل في المنام، من الدلالات التي تحويها رؤية الجمل، أنه رمز الصبر والتحمل والسفر، وهو سفينة الصحراء، ويعتبره البعض رمز الهموم والأنكاد، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ركوب الجمل حزنٌ وشهرةٌ ” وفي هذا المقال نستعرض كافة الدلالات والحالات الخاصة لرؤية الهروب من الجمل بمزيد من التفصيل والشرح.

ما تفسير هروب الجمل في المنام؟
تعبر رؤية الجمل عن القوة والصلادة وطول الصبر والتحمل، ومن رأى الجمل الهائج، فذلك رجل جليل القدر، فمن رأى جمل هائج يهجم عليه، دل ذلك على الدخول في مواجهة مع رجل صاحب نفوذ.
ومن رأى أنه يهرب من الجمل، فهو يفر بنفسه من المواجهة، ويترك ماله وجاهه ومكانته وينجو بحياته، والهروب من الجمل مؤشر على التذبذب والبعد عن المنطق وعدم تقرير الأمر وتخلخل الثبات واليقين في القلب.
ولكن إذا كان الجمل متوحشاً، وهرب الرائي منه، دل ذلك على النجاة من الخطر والشر والكيد، ومن رأى الجمل يطارده ولم يتمكن منه، دل ذلك على الخلاص من الهموم والأنكاد.
أما إذا تمكن منه، فقد غلبه الأعداء ونزلت به مصيبة، وقد يمرض أو يتعرض لوعكة صحية حادة.

الهروب من الجمل في المنام لابن سيرين
يرى ابن سيرين أن الجمل يدل على الصبر والتحمل، وهو رمز المشقة والسفر الطويل وعناء الطريق، ورؤيته دالة على الهموم الزائدة والأعباء الثقيلة، ومن رأى الجمل يهجم عليه، فقد يصيبه مرض شديد، وركوب الجمل يدل على الهيبة والعز والزواج والمنصب.
ويدل الخوف من الجمل على الشدة والفزع والقلق من بأس الأعداء، ورؤية الهروب من الجمل تدل على الفرار من المصائب والهموم، والبعد عن بواطن النزاع والفتنة، وإتقاء الشبهات والحروب التي لا طائل منها.
ومن رأى الجمل يهجم عليه، وهرب الرائي منه، دل ذلك على انقضاض الأعداء واجتناب الدخول في صراع معهم، فإن تمكن الجمل منه، دل ذلك على الضرر البالغ والشدائد والمرض الشديد، فإن كسر له عضو، دل ذلك على النكبة والمصيبة التي تحل عليه.

الهروب من الجمل في المنام لابن شاهين
يقول ابن شاهين أن ركوب الجمل دليل على الشأن الرفيع والسفر الطويل وعلو المنزلة، ومن نزل عن الجمل، دل ذلك على الضرر والعناء ومشقة الطريق، ورؤية الكثير من الجمال دليل على السيادة والولاية والسلطة.
ومن رأى أنه يهرب من الجمل، دل ذلك على الخوف والجبن وترك المسؤولية واجتناب المواجهة، والهرب من الجمل الهائج يؤول على الخوف من منازعة رجل جليل الشأن.
ومن رموز الهروب من الجمل، أنه دال على عدم الثبات عند الرأي، والهلع والقلق من ملاقاة الأعداء والخصوم، وتفضيل الهرب على المواجهة، والمرور بأوقات عصيبة يصعب الخروج منها.